عمليات الأنفال أو حملة الأنفال (بالكردية کارەساتی ئەنفال) هي إحدى عمليات الإبادة جماعية التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين سنة 1988 ضد الشعب الكوردي في إقليم كردستان شمالي العراق وقد اوكلت قيادة الحملة إلى المعدوم علي حسن المجيد الذي كان يشغل منصب امين سر مكتب الشمال لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة وكان وزير الدفاع العراقي الاسبق سلطان هاشم كان القائد العسكري للحملة وقد اعتبرت الحكومة العراقية انذاك الأكراد مصدر تهديد لها وقد سميت الحملة ب ... الانفال
عمليات الأنفال أو حملة الأنفال (بالكردية کارەساتی ئەنفال) هي إحدى عمليات الإبادة جماعية التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين سنة 1988 ضد الشعب الكوردي في إقليم كردستان شمالي العراق وقد اوكلت قيادة الحملة إلى المعدوم علي حسن المجيد الذي كان يشغل منصب امين سر مكتب الشمال لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة وكان وزير الدفاع العراقي الاسبق سلطان هاشم كان القائد العسكري للحملة وقد اعتبرت الحكومة العراقية انذاك الأكراد مصدر تهديد لها وقد سميت الحملة بالأنفال نسبة للسورة رقم 8 من القرآن الكريم سورة الانفال ، فقد كان النظام البعثي عندما يبني مستشفى يسميه ( مستشفى صام العام ) وعندما كان يبني نهر يسمية ( نهر القائد العظيم ) وعندما يقتل الناس ويعدم الشباب ويهتك عرض المسلمين يسميه بأسماء اسلامية مثلا قتل الالاف الكورد الشرفاء سمى العملية ( الانفال ) عملياته الجنونية وحروبه المسنهنره ( معركة القادسية ) وعندما يصنع شيئ يسمية ( صاروخ عباس ) . واطلقوا على كل كوردي يسكن القرية اسم ( المرتد ) بفتوى من علماء دين مرتزقة لادين لهم ولا مذهب سوى مذهب الدم والحقد والضغينة وهم يحملون عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم
واقول : لازال هذا النفس باقباً في العراق بحقده على كل كوري وكل كاكه دون تفرقة فأللهم ادب من فيه هذه الخصلة الدنيئة بقوتك .
و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب،لذلك جعلوا المال الكوردي مباح قانونا وشرعا كم من الناس اكل الحرام وتعامل بالحرام بأخذه هذا المال الحلال بفتوى وبقانون .
والسورة الكريمة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة. استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 قام بتنفيذتلك الحملة قوات الفيلقين الأول والخامس في كركوك وأربيل مع قوات منتخبة من الحرس الجمهوري بالإضافة إلى قوات الجيش الشعبي وافواج مايسمى بالدفاع الوطني ( جاش ) التي شكلهاالنظام العراقي انذاك لمحاربة أبناء جلدتهم وقد تظمنت العملية ستة مراحل.
المرحلة الأولى
ابتدات بالهجوم على منطقة سركلو وبركلو وقد استغرقت هذه المرحلة 3 اسابيع.
المرحلة الثانية
ابتدات هذه المرحلة عندما قام النظام العراقي (في عهد صدام حسين) بشن هجوم على منطقة قره داغ واستمرت هذه العملية من 22 اذار إلى 30 اذار من سنة 1988.
المرحلة الثالثة
ابتدات بالهجوم على منطقة كرميان في محافظة كركوك.
المرحلة الرابعة
ابتدات عندما قام النظام العراقي السابق بشن هجوم على منطقة حوض الزاب الصغير.
المرحلة الخامسة
حيث قام النظام العراقي بشن هجوم على المناطق الجبلية ل محافظة اربيل وجرى تدمير القرى الكردية هناك.
المرحلة السادسة
وهي اخر المراحل عمليات الانفال ابتدات هذه العملية في 25 من شهر آب أغسطس سنة 1988 وقد شملت منطقة بهدنان وقد استمرت هذه العملية حتى 6 من ايلول سبتمبر من نفس العام.
نتائج الحملة
وقامت الحكومة العراقية انذاك بتدمير ما يقارب من 5000 قرية وقتل الألاف من المواطنين الكورد في مناطق إقليم كردستان أثناء عمليات الانفال واجبار قرابة نصف مليون مواطن كردي على الاقامة في قرى اقامتها الحكومة العراقية انذاك خصيصا كي يسهل السيطرة عليهم وجرى القاء القبض على ما يقارب من 180 الف مواطن كردي جرى تصفيتهم ودفنهم في قبور جماعية في مناطق نائية من العراق ومصيرهم مجهول الى هذه اللحظة.
الإعتراف الدولي
خجول جدا جدا حيث لم يستطع الكورد انفسهم تكريس هذه القضية دوليا بل حتى الحكومات العراقية المتتالية من عام 2003 لم يتطرق الى هذه المسألة في الامور الخاصة بالعوائل والتعويضات وغيرها بل فعل الشعب الكوري الكريم مالم يفعله الا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكة وبقوله المشهور ( اذهبوا فأنتم الطلاقاء ) قاله لاعدائه وهو ما فعله الشعب الكوردي سنة 1991 عندما سيطر على المناطق الكوردية واليوم يرى العالم كيف يأوي جبال كوردستان ملايين المهجرين من ابناء العراق اقسم بالله العظيم فيهم من شارك في هذه العمليات فجيش صدام حسين لم يكونوا من كوكب المريخ ولا مستوردين وانما كانوا من الرمادي وتكريت والموصل وحتى من الكورد انفسهم نقول المحكمة الالهية سوف يحاسب كل ظالم ومعتدي مهما كان خفاءه في الدنيا فالحق الالهي سوف يستنطقه امام العالم عنده . فسلام على ارواح شهداءنا من البشمركه الابطال وسلام على روح كل طفل وشيخ كبير وال>ي كان تسبيحه معلق في صدره والجلاوزة يدفنونه وهو حي وسلام على كل امراة كانت تضع يدها على قلب طفلها لكي يخفف الم الرصاصة الظالمة على ولدها وتضع ثديها على فم ابنتها لتخفيف الم التراب عندما كان الظالمون يدفنونهم احياء
في يوم 5 كانون الأول - ديسمبر من سنة 2012 م أقر البرلمان السويدي بأن هذه العمليات بأنها عمليات إبادة جماعية بحق الأكراد العراقيين أظهر الكل ..
تحميل ..
نُبْذة
ماموستا أبراهيم البرزنجي
@19761976
عضو 2016-04-14 20:48:21
المكتبة مشاهدة الكل
لا كتب لحد الآن في هذه المكتبة
المتابِعون (13)
مشاهدة الكل
المتابَعون (79)
مشاهدة الكل