( ليست قصة ولا هي فصل من رواية .. انما هي مجرد حكاية امرأة تشبهها الكثير من النساء ، والعنوان لايختزل الحكاية انما هو السبب الذي اظهر الكثير منها ) .
................
تنتصر ابتسامة عليه كلما تذكر ذلك اليوم الذي استقبلته فيه زوجته وهي بكامل اناقتها وكانت قد اعدت عشاءً خاصا واكتسى وجهها بملامح تحمل خلفها الف معناً ومعنى ..
راوده القلق حينها وقبل ان يسألها عما تخفيه سألته بدلال : الا تعرف ما حدث هذا اليوم ؟ ..
لم يتمالك نفسه من الوثوب ...
( ليست قصة ولا هي فصل من رواية .. انما هي مجرد حكاية امرأة تشبهها الكثير من النساء ، والعنوان لايختزل الحكاية انما هو السبب الذي اظهر الكثير منها ) .
................
تنتصر ابتسامة عليه كلما تذكر ذلك اليوم الذي استقبلته فيه زوجته وهي بكامل اناقتها وكانت قد اعدت عشاءً خاصا واكتسى وجهها بملامح تحمل خلفها الف معناً ومعنى ..
راوده القلق حينها وقبل ان يسألها عما تخفيه سألته بدلال : الا تعرف ما حدث هذا اليوم ؟ ..
لم يتمالك نفسه من الوثوب من مكانه وهو يهتف بقلق :" ياستار ... صار شي باهلي " ...
( كان هناك خلاف عائلي بين اشقائه حينها ) فخاف من ان يكون قد تطور وهي بهذا الجو تريد ايصال الخبر اليه بطريقه هادئه ، لكن قلقه تحول الى سخريه يشوبها الخجل حين اجابته زوجته هامسه باحباط واضح : اليوم عيد زواجنه الاول...
من يومها وعلى مدى السنوات اللاحقة لم تعد زوجته تحتفل بهذه الذكرى ولم يحاول هو المبادرة بذلك خشية ان تفسر الامر على انه مجرد تمثيل وليس احساسا صادقا سيما وانه لم يكن يفاجىها باي شيء يدل على الرومانسيه او يسمعها كلمه حب جميله منذ ايام زواجهما الاولى ..
كانت تود دائما ان تطلب منه ان لا يسخر من احلامها الوردية الجميلة وألّا يقلل من شان الاحلام فالحياة بدون حلم رحلة جافة ومملة مهما كان الواقع جميل ، لكنه كان واقعيا الى درجة الجفاف ... كانه يحبها بطريقته ، فيعمل طوال النهار ليهيئ لها حياة مريحة ويرعى اولاده ويوفر لهم كل شيء لكنه يعود متعبا من عمله فلا يجد الوقت لينظر في عينيها ويقرا عبارات الدعوه الى شيء من الرومانسية .
لم تفكر يوما في محادثته بالامر فهي تفضل الصمت وما به من مرارة على وجع السخرية .. لكنها تمنت دائما ان تجعله يدرك معنى الحب الحقيقي وان المرء اذا ما احب شخصا فعليه ان يذهب اليه ويقول له انه يحبه ( الا اذا لم يكن يعني ما يقول فعلا ..) تمنت دائما ان ينظر في عينيها يوما ليعرف حقيقه حبها له وان لايترجم اخلاصها وتفانيها في خدمته وخدمة اولاده على انها حب ويقابلها بالمثل .. انها تطمع باكثر من ذلك وتشعر بان من حقها ان تفعل ذلك مادامت إمرأة ...
...............................................
المرأة ترى بقلبها غالبا .. تسمع به وتستهدي بايقاع نبضه في رسم خطواتها .. انها تستدل بوشوشة قلبها وبحفيف همسه الذي لا يسمعه احد غيرها في توجيه مسارات حياتها بل انها تفكر وتحلل وتستقرئ الاحداث به ..قلب المرأة يتفوق احيانا على حكمة الرجل وحصافتة فالمرأة حين تحب لا تنتظر كثيرا كي تتيقن من عاطفتها ولا تخضعها لتشريح العقل المادي والجامد ذلك ان العاطفه لها سحرها لديها .. لكنها ورغم ما تتمتع به من قوة عاطفيه وحدس صادق الا انها تحتاج دائما الى من يوقظ حواسها ويغازل انوثتها وينعش جفاف ايامها بجرعه بسيطه .. من الرومانسيه ..
أظهر الكل ..يقول المفكر الفرنسي (ايتيان دو لا بويسيه)
في كتابه '' مقالة العبودية الطوعية ''
( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتوائم مع الاستبداد،
ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه ( المواطن المستقر )) ( انتهى )
في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:
1. الدين
2. لقمة العيش
3. كرة القدم(وسائل التسلية)
فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل، وإنما هو مجرد أد ...
يقول المفكر الفرنسي (ايتيان دو لا بويسيه)
في كتابه '' مقالة العبودية الطوعية ''
( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتوائم مع الاستبداد،
ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه ( المواطن المستقر )) ( انتهى )
في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:
1. الدين
2. لقمة العيش
3. كرة القدم(وسائل التسلية)
فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل، وإنما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل، لا ينصرف غالبا للسلوك ..
فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة،يحسون بالذنب فقط إذا فاتتهم إحدى الصلوات !
وهذا المواطن لا يدافع عن دينه إلا إذا تأكد أنه لن يصيبه أذى من ذلك... ويفعل الفاحشه والفساد فى بلاده جهارآ وبعذ ذلك يحمد الله !!؟
اما لقمة العيش هي الركن الثاني لحياة المواطن المستقر.. فهو لا يعبأ اطلاقا بحقوقه السياسية ويعمل فقط من أجل تربية أطفاله حتى يكبروا ..
فيزوج البنات ويشغل أولاده ثم يقرأ فى الكتب المقدسه ويخدم فى بيت الله حسن الختام .
وأما في كرة القدم، فيجد المواطن المستقر تعويضا له عن أشياء حرم منها في حياته اليومية..كرة القدم تنسيه همومه وتحقق له العدالة التي فقدها..
فخلال 90 دقيقة تخضع هذه اللعبة لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع...
المواطن المستقر هو العائق الحقيقي أمام كل تقدم ممكن .. ولن يتحقق التغيير إلا عندما يخرج هذا المواطن من عالمه الضيق ...
مجرد وجهة نظر
أظهر الكل ..عزيزي انا ..
ربما تجلس وحيدا الان وتتساءل كيف سارت حياتك بهذه الطريقة .. ومن المحتمل انك تتساءل كيف وصلت الى هنا!!
حسنا قد لا اعرف اجابات لكل هذه الاسئلة .. لكني اعرف انك مررت بكل تاكيد بالكثير من المواقف الصعبه لدرجة يصبح معها ان لا داع لان تشعر بالاسف حاليا ..
عزيزي انا ..
ربما عانيت من اوقات عصيبة في المدرسة .. البيت .. الشارع .. وربما تكون قد كرهت الحياة اكثر مما احببتها في كثير من الاحيان .. لكن خمن او توقع ماذا ؟
ان ...
عزيزي انا ..
ربما تجلس وحيدا الان وتتساءل كيف سارت حياتك بهذه الطريقة .. ومن المحتمل انك تتساءل كيف وصلت الى هنا!!
حسنا قد لا اعرف اجابات لكل هذه الاسئلة .. لكني اعرف انك مررت بكل تاكيد بالكثير من المواقف الصعبه لدرجة يصبح معها ان لا داع لان تشعر بالاسف حاليا ..
عزيزي انا ..
ربما عانيت من اوقات عصيبة في المدرسة .. البيت .. الشارع .. وربما تكون قد كرهت الحياة اكثر مما احببتها في كثير من الاحيان .. لكن خمن او توقع ماذا ؟
انت هنا الان .. انت موجود
كل تلك الامور التي جعلتك تشعر بانك لاتستحق الحياة وانك لاتساوي شيئا ليست موجودة في هذه اللحظة .. هل تعرف لماذا ؟
لانك تمكنت من الصمود وتغلبت عليها جميعا ..
انت من فعل هذا ولا احد سواك وايا ما تواجهه حاليا فهو مشابه لما مررت به سابقا ..
عزيزي انا ..
قد لاتكون سعيدا الان وربما تعتقد انك تشاهد حياتك تتكرر امامك .. لكن في جميع الاحوال ليس من الوارد ان تستسلم .. انت لم تستسلم من قبل ، فلماذا قد تقوم بهذا الان ؟
نعم .. لقد عانيت كثيرا من قبل لدرجة تجعل ان لا داع لان تهزم الان !
عزيزي انا .. اخر ما اخبرك به هو انه لايوجد ما يقف حائلا او مانعا بينك وبين ما تريد .. سواك ..
لذا انهض وقم بما عليك فعله .. لافائدة من التاجيل .. لقد نجحت سابقا وعليك فقط ان تدرك ذلك ..
فانا اؤمن بك .. انا اثق بك عزيزي انا
المخلص ..
انت
أظهر الكل ..ونويت ان اسافر ..
ولكن الى اين ؟؟
سمعت صوتا ينادي .. فليسافر كل امريء في ذاته وسيرى عالما اعجب من الخيال ..
في اول محطات السفر نحو الذات
وجدت قطعة مكتوب عليها التالي:
الكمال لله وحده .. فأيقنت انه ليس علي ان اتعجل اقداره ولا اتسرع ولا اتهيب او اخاف ..
فهناك فواصل حاده مابين النية الصادقة والقدر .. وبين النفس والجسد ..
سأكمل السفر واقول لكم ما وجدت
عندما وصلت محطتي الثانية .. رأيتها تغتسل بدماء الابرياء ةتتبرج بروعة الطبيعة الزاهية البريئة مدعية ...
ونويت ان اسافر ..
ولكن الى اين ؟؟
سمعت صوتا ينادي .. فليسافر كل امريء في ذاته وسيرى عالما اعجب من الخيال ..
في اول محطات السفر نحو الذات
وجدت قطعة مكتوب عليها التالي:
الكمال لله وحده .. فأيقنت انه ليس علي ان اتعجل اقداره ولا اتسرع ولا اتهيب او اخاف ..
فهناك فواصل حاده مابين النية الصادقة والقدر .. وبين النفس والجسد ..
سأكمل السفر واقول لكم ما وجدت
عندما وصلت محطتي الثانية .. رأيتها تغتسل بدماء الابرياء ةتتبرج بروعة الطبيعة الزاهية البريئة مدعية الجمال الذاتي الخارق
رأيتها ماشية في السراب مرتدية هموم الناس عباءة ومتقلدة سعادة الناس وفرحهم سيفا ..
سالت عنها .. قالوا هذه هي الروح .. قلت الروح من امر ربي ، فأيني واينكم منها ، لا يدركها سوى الله سبحانه
قالو : اذن الحياة .. قلت : نعم .. اني اراها صيفا ماطرا وشتاءاً جافا .. وربيعا خائفا وخريفا زاهيا .. هي متناقضة مع الذات
مرتدية ثوب الانقسام .. سأكمل لكم غدا شيئا عن الحياة ان بقيت الحياة ..
خلال سيري مسافرا ..
وكانت الذات مقصدي وبعد ان ولت الرياح الهائجة وهدأت السماء وصفت .. م
رت نسمة عليلة .. سألتها من تكون .. فقالت :انا القناعة والرضا .. قلت حدثيني ،
قالت: انتم البشر تستزيدون وتطلبون وابدا لا ترضون ، افلا يكفيك اسمي ليدلك
على مضموني ؟ قلت ساكتفي بحكمة .. قالت ( ما كل مافوق البسيطة كافيا ، فأذا
اقتنعت فكل شئ كافي ) .. فنظرت فيما حولي فلم اجد لها بعدها اثرا ..
هزل .. جد .. خداع .. غش .. نزق .. لهو .. نار في مديات الروح .. نزف .. شدو .. شجو .. آه .. كبت .. ضياع .. أمل .. حلم .. سراب .. صدق .. كذب .. نفاق .. نميمة .. تهريج مبرقع بمسميات عديدة ..
كل هذا تهريج ام لعبة موروثة ؟
هل واجهنا انفسنا كل يوم وسألناها ان تفصح لنا عما اعتراها .. وكيف تواجه حماقات الزمن !! وهل تناست امانيها وخاضت مع الخائضين ؟
ووووو .. والكثير مما لم يذكر من حديث السفر .. حيث لا زالت السفرة مستمرة
أظهر الكل ..هل تتألم ؟!
_ المٌ من نوعٍ يخرجني من ذاتي ..
وماذا افعل لك ؟
_ صلِ من اجلي ..
ماذا اقول لله ؟
_ لا تقل شيئا ... هو يعرف ..
( الالم يفصل المخلوق عن المخلوق ويدفع كليهما لاحضان الرحمة الخالقة )
كثيرا ما تصدمك معاملة الناس لك .. لاسيما اقربهم اليك ..
هناك حقيقة عليك ان تعيها وهي .. لا تشك في معاملة الناس لك .. لان هذا من صنعك انت .
انت من يضع القوانين والحواجز للناس كي يعاملوك على اساسها ... بمعنى ادق .. الناس يعاملوك كما تختار انت لهم ان يعاملوك وهذه هي الحقيقة ..
( ايقاظ الذات .. محمد الغانمي )
كثيرا ما تصدمك معاملة الناس لك .. لاسيما اقربهم اليك ..
هناك حقيقة عليك ان تعيها وهي .. لا تشك في معاملة الناس لك .. لان هذا من صنعك انت .
انت من يضع القوانين والحواجز للناس كي يعاملوك على اساسها ... بمعنى ادق .. الناس يعاملوك كما تختار انت لهم ان يعاملوك وهذه هي الحقيقة ..
( ايقاظ الذات .. محمد الغانمي )
أظهر الكل ..عندما اموت
ابلغوا سلامي لذلك البعيد ..
قولوا له .. انه زارني بمناماتي كثيرا
اخبروه اني بكيت كثيرا .. واحببته كثيرا
واخبروه انني لم اعد .. هنا
ينتابني شعورٌ أني أصبحت أشبه كثيراً أحد شخوص رواية الأرواح الميتة لغوغول
. فالوهن والتعب وعدم القدرة على عب كأس ماء دفعة واحدةً ، يشي بعجزيَ الروحي
قبل أن يشي بذلك جسدياً . لقد بلغتُ أقصى حدود الإحتمال ، إذ فقدتُ بعد أربعين عاماً
من الجرأة والإنهاك .. وأخيراً الخوف أختصر كل ذلك بجملة بسيطة:
( إني لم أعد مُقْنِعاَ لنفسي ) ..!
لم أعد ذلك الذي يحفل بأيما فرح ، وأيما صديق جديد ،وأيما تحدٍّ .. وللأسف .. أيما رثاء ،
إذ نويتُ اليوم قطع المسافة بين الباب الشرقي ...
ينتابني شعورٌ أني أصبحت أشبه كثيراً أحد شخوص رواية الأرواح الميتة لغوغول
. فالوهن والتعب وعدم القدرة على عب كأس ماء دفعة واحدةً ، يشي بعجزيَ الروحي
قبل أن يشي بذلك جسدياً . لقد بلغتُ أقصى حدود الإحتمال ، إذ فقدتُ بعد أربعين عاماً
من الجرأة والإنهاك .. وأخيراً الخوف أختصر كل ذلك بجملة بسيطة:
( إني لم أعد مُقْنِعاَ لنفسي ) ..!
لم أعد ذلك الذي يحفل بأيما فرح ، وأيما صديق جديد ،وأيما تحدٍّ .. وللأسف .. أيما رثاء ،
إذ نويتُ اليوم قطع المسافة بين الباب الشرقي وباب المعظم مشياً على الأقدام ..
توقفتُ منذهلاً بغربتي ووحدتي ودهشتي ، ورعبي ، عند ساحة الخلاني في السنك .
لم أعد أرى سوى أمكنة غابرة وممسوخة بكل الأشياء حولها .. البسطيات ،وأصوات اللطميات التجارية للدين الجديد ، العادياتُ واللنكات ، الأجبان والأسماك ، صيدليات مرتجلة على حافة الرصيف ، والوجوه التي تشي بكل شيءٍ ....
إلا أن تكون وجوهاً بغدادية .
أظهر الكل ..هذه الحقيقة هي ان كل حياة ، طالت ام قصرت لا تعدو ان تكون مسيرةً وعبورا ً ..
برزخا يبدأ في عالم الشهادة ويصل بك الى عالم الغيب ..
تنزل الى الوجود الضرفي بحاضرة او قرية من ام يرجع نسبها لقبيلة ما وأب جذوره من مدينة اخرى
او انهما من نفس الحاضرة والقبيلة ..
تنزل الى وجود جزئي في زمان مقدر ومكان محدد ، ولا تدري متى سترتفع الى الوجود الكلي ...
تنتقل من حياة محدودة بحدود ... عندما تفرح او تحزن حد الامتلاء تتفتق في ذهنك الكثير من الافكار وقد تصل الى نتيجة واحدة بعد التدقيق والتمحيص
هذه الحقيقة هي ان كل حياة ، طالت ام قصرت لا تعدو ان تكون مسيرةً وعبورا ً ..
برزخا يبدأ في عالم الشهادة ويصل بك الى عالم الغيب ..
تنزل الى الوجود الضرفي بحاضرة او قرية من ام يرجع نسبها لقبيلة ما وأب جذوره من مدينة اخرى
او انهما من نفس الحاضرة والقبيلة ..
تنزل الى وجود جزئي في زمان مقدر ومكان محدد ، ولا تدري متى سترتفع الى الوجود الكلي ...
تنتقل من حياة محدودة بحدود الجسد والمكان والزمان الى حياة مطلقة وكاملة بدون حدود ..
( مَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ )
يحدوك الامل وتزداد تفاؤلا في رحمة من( كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) راجياً عفوه وستره ..
ملخص لقصة قطرة من قطرات فيض الحياة في سيلها نحو مصبها أظهر الكل ..
فلا تراه يُطرق ليَخلق عزلة آنية تساعده في التركيز .. فهو في عزلته المظلمة دائم التفكير والتفكر ، المهم انه يرفع رأسه الى الاعلى قليلا ويقول :
حين يلُفهُ ظلام العمى ، تتفتح بصيرة الادراك وتعمل الحواس عمل الضوء للمُبصر.. فيرى الاشياء بوضوح رؤية على الرغم من انعدام الرؤيا لديه ، فيراه غيرَهُ اعمى .. ويرى نفسهُ مبصراً .. يحدثنا عما رأى ، ونرى ما يقول ونشاهد ما يقع ، ونقارن بين القول والمشاهدة .. فنرى احيانا مفارقة تؤكد صواب رؤياه ولو بعد حين .. يكفي ان تقول له .. ما تقول في امطار هذا الشتاء ؟
فلا تراه يُطرق ليَخلق عزلة آنية تساعده في التركيز .. فهو في عزلته المظلمة دائم التفكير والتفكر ، المهم انه يرفع رأسه الى الاعلى قليلا ويقول :
" توكلوا على الله ان مطر هذا العام وفير " او يجيب " اقتصدوا فلا تطمئنوا الى ماء هذا العام " .. او نقول له حين يهزّنا الرعد .. ما تقول !؟
يقول .. لا تخافوا فأن الله لا يُسقط عليكم هذه الايام كسَفاً من السماء .. أظهر الكل ..