سِواه ُ ....فانسكبت كالدمع ِ جدواه ُ
...
..
على جناحيه ِ خُطَّت ْ ..لَحنَ قافية ٍ
آثامُه ُ ..كلّما ضَيَّعْنَ مسراه ُ
...
..
بِه الذي لم يَبُحْهُ الغَيم ُ فانبَجَستْ
من مُقلَتيه ِ حِكايات ٌ وأفواه ُ
...
..
أيّامُه ُ وهي تنأى ...سِرُّ رِحلَتِه ِ
وليلُه وهو يحبو مِن خباياه ُ
...
..
لعله وصفير الريح مسكنه
تقاسمته الأقاصي فهي منفاه ُ
...
..
في آخر السرب ...من يصغي لأنّتِه ..
وطالم ... في آخِر ِ السرب لا يُصغي لشكواه ُ
سِواه ُ ....فانسكبت كالدمع ِ جدواه ُ
...
..
على جناحيه ِ خُطَّت ْ ..لَحنَ قافية ٍ
آثامُه ُ ..كلّما ضَيَّعْنَ مسراه ُ
...
..
بِه الذي لم يَبُحْهُ الغَيم ُ فانبَجَستْ
من مُقلَتيه ِ حِكايات ٌ وأفواه ُ
...
..
أيّامُه ُ وهي تنأى ...سِرُّ رِحلَتِه ِ
وليلُه وهو يحبو مِن خباياه ُ
...
..
لعله وصفير الريح مسكنه
تقاسمته الأقاصي فهي منفاه ُ
...
..
في آخر السرب ...من يصغي لأنّتِه ..
وطالما لم يكن في السرب إلاه ُ ! أظهر الكل ..
تحميل ..
عرج َ على برجه اليومي وهو يقلّب صفحات الجريدة "اختر وجها ً جميلا ً تُــصَبِّح به " ..سارع إلى المرآة يعدل هندامه وهو يهيأ عبارات الصباح التي ادّخرها لجارته الجميلة ...أهدته ابتسامة ً رقيقة وهي ترد عليه تحيته .. ولما وصل الشارع ، صدمته دراجة ،وقع على الأرض فتمزق بنطاله وسط ضحك المارة ..هرع مذعورا ً فاصطدم بعمود النور وحين وصل إلى البيت استلقى على قفاه من الضحك وهو يرى وجهه المليء بالكدمات يعاتبه في المرآة .
*************************
روائح
في آخر الزقاق وجدت ُ جمهرة ً من الناس ... حظ ّ
عرج َ على برجه اليومي وهو يقلّب صفحات الجريدة "اختر وجها ً جميلا ً تُــصَبِّح به " ..سارع إلى المرآة يعدل هندامه وهو يهيأ عبارات الصباح التي ادّخرها لجارته الجميلة ...أهدته ابتسامة ً رقيقة وهي ترد عليه تحيته .. ولما وصل الشارع ، صدمته دراجة ،وقع على الأرض فتمزق بنطاله وسط ضحك المارة ..هرع مذعورا ً فاصطدم بعمود النور وحين وصل إلى البيت استلقى على قفاه من الضحك وهو يرى وجهه المليء بالكدمات يعاتبه في المرآة .
*************************
روائح
في آخر الزقاق وجدت ُ جمهرة ً من الناس ِ مضطربين وهم يحيطون برجل ٍ ملقى على الأرض ...لم تُجد ِ مـُحاولاتُهم في صب ّ الماء عليه وتشميمه بعض الروائح نفعا ً ، هرع بعضهم ليطلب له الإسعاف بينما كنت ُ أتأمل يديه ورجليه وقسمات وجهه ...أخرجت ُ كتابا ً كنت ُ أتأبطُه ووضعته بين منخريه ..انتفض واقفا بين دهشة الجمهور ودهشته .
****************************************
ألقاب
صديقي المعلّم (الجديد) ..ابتسم َ حين ناديتُه (أستاذ ) ...وصديقي الطبيب (الجديد ) ضحك َ حين ناديتُه ُ (دكتور ) ..أما صديقي الشاعر (القديم ) ..فقد امتعض حين ناديته باسمه وهجاني بقصيدة (حديثة ) .
*****************************************************
شؤم
أحكم َ عُقدة َ الحبل حين َ دلّاه ُ من السقف ، لفّه ُ حول رقبته ، جال َ ببصره على أشيائه يودعها .. وقع بصره على التقويم المثبت في الجدار ، انتفض ...وأفلت َ الحبل .
*******************************************************
سباق
حانت لحظة السباق ، ولا زال يراهن ُ على حصانه الكهل ، وقبل أن تنطلق الصافرة مسح على ظهره وأسر ّ في أذنه شيئا ً ..تسابقت الفتوة بينما كان الكهل يلقي عليهم المواعظ . أظهر الكل ..
تحميل ..
حينما حل ّ في الغــَيابات ِ طِفلا
...
..
وعلى دربِه ِ العقيم ِ اخضرارا ً
نبتت زهرة المواويل ِ حقلا
...
..
غائــِرٌ خـَطو ُ صوتِه والليالي
كلما زاد ِ ثِقلُه ُ ..زِدْن َ ثِقلا
....
..
كان في البدء كـِلْــمة ً من تـَسام ٍ
فتسامى ..فكان ِ نبعا ً ونخلا
...
..
بيتُ أحزانِه ..العتيق ُ انتظار ٌ
يغزِل ُ الوقت َ شمعة ً ومُصلّى
...
..
قاب بيتين ِ ...لم يُزِدهُ دنو ٌ
شاعِر ٌ فوق َ موتِه ... عن عذاباتِه ..الغــَمام ُ تخلّى
حينما حل ّ في الغــَيابات ِ طِفلا
...
..
وعلى دربِه ِ العقيم ِ اخضرارا ً
نبتت زهرة المواويل ِ حقلا
...
..
غائــِرٌ خـَطو ُ صوتِه والليالي
كلما زاد ِ ثِقلُه ُ ..زِدْن َ ثِقلا
....
..
كان في البدء كـِلْــمة ً من تـَسام ٍ
فتسامى ..فكان ِ نبعا ً ونخلا
...
..
بيتُ أحزانِه ..العتيق ُ انتظار ٌ
يغزِل ُ الوقت َ شمعة ً ومُصلّى
...
..
قاب بيتين ِ ...لم يُزِدهُ دنو ٌ
شاعِر ٌ فوق َ موتِه ِ يتدلّى
...
..
حدثته ُ الرمال ُ أن ّ خُطاه ُ
كلما مد ّ ظِلها كان ظِلّا
...
..
فتهاوى يجر ّ ليلا َ ..ولكن
سقطت منه نجمة ٌ ..فاضمحلّا أظهر الكل ..
تحميل ..
...
ربما يصفعك الصبر ُ و يجفوك َ الثبات ْ
..,.
..
ربما يقطعُك َ العمر ُ
فنصف ٌ في انتظار الموت ِ ..
نصف ٌ آخر ٌ ينتظر َ النصف َ على باب الممات
...
..
ربما ترسم ُ درباً حالما ً..يجهل ُ سرّ الإلتفات
....
ربما يرسمُك َ الدرب ُ وتمحوك َ الجهات
..
ربما يخذلك َ الظل ّ ويمضي ...لا لشيء ٍ ...بل لكي تمضي الحياة
....
ربما تعتصرُ الغيمة َ كي تسقي الرُفاة
....
ربما تصبح ُ نجاراً لكي تدرك َ سر ... ربّما يشنقك الليل ُ بحبل ِ الأمنيات ْ
...
ربما يصفعك الصبر ُ و يجفوك َ الثبات ْ
..,.
..
ربما يقطعُك َ العمر ُ
فنصف ٌ في انتظار الموت ِ ..
نصف ٌ آخر ٌ ينتظر َ النصف َ على باب الممات
...
..
ربما ترسم ُ درباً حالما ً..يجهل ُ سرّ الإلتفات
....
ربما يرسمُك َ الدرب ُ وتمحوك َ الجهات
..
ربما يخذلك َ الظل ّ ويمضي ...لا لشيء ٍ ...بل لكي تمضي الحياة
....
ربما تعتصرُ الغيمة َ كي تسقي الرُفاة
....
ربما تصبح ُ نجاراً لكي تدرك َ سر الطرق ِ في هام المسامير التي تثبت أقدام الكراسي الزائلات
....
ربما تصبح في يوم أميراً أو وزيرا ًأو خفيراً حين تحتل سماء َ الله
آلام ُ الحفاة
....
ربما تحلم ُ قبل الفجر بالفجر وتصحو فترى جيشا ًوسلطانا ًوأعوانا ً
فتغدو حائراً هل تكمل الحلم َ وتختار ُ السُبات
....
ربما ترضى ..فترضى بالفــُتات
....
ربما ..تزهر كالوردة أو تنضج كالتفاح أو تشرق كالصبح على خد الفتاة
......
ربما تحتاج عمرا ً آخرا ً حتى تواري عمرك الملآن بالخيبات بالأنّات بالسوءات
أو تمنح نصف الليل نصفا آخرا للأغنيات
.....
ربما تفشي بأسرارك َ للبئر ولا تدري بأن ّ البئر أنثى فترى كلَّ بطولاتك تبتل ُّ
بأقلام الرواة
....
ربما تلجأ للبحر فترمي حجراً ..تصغي ..فيرتد ُّ بأعماقك صوت ُ الجمرات
...
ربما يا أيها الحالم ُ ...لا درب َ أمام الريح ..فاختر حينما تغلق أو تفتح بابا للحياة . أظهر الكل ..
تحميل ..
فلماذا
أيها الساكن
ما بين حكايات الغمام
يشتهيك الدمع ُ
أو ترسمُك اللهفة ُ
ظِلا ً من سراب
...
..
لست َ ظِلا ً
فلماذا
كلما طفت ُ
بأبواب ِ المتاهات ِ
ألاقيك َ بقربي
تقطَع ُ الدرب َ
بسكين ِ الإياب
...
..
لست ليلا ً
فلماذا
تملأ الأوراق َ
والأحداق َ
والأعماق
من قبضة ِ كفِّك ْ
حينما ينسدل ُ
الوقت ُ ويعلوه التراب
...
..
لست َ شعرا ً
فلماذا
كلما نُحت ُ ترا ... لست َ حزناً ..
فلماذا
أيها الساكن
ما بين حكايات الغمام
يشتهيك الدمع ُ
أو ترسمُك اللهفة ُ
ظِلا ً من سراب
...
..
لست َ ظِلا ً
فلماذا
كلما طفت ُ
بأبواب ِ المتاهات ِ
ألاقيك َ بقربي
تقطَع ُ الدرب َ
بسكين ِ الإياب
...
..
لست ليلا ً
فلماذا
تملأ الأوراق َ
والأحداق َ
والأعماق
من قبضة ِ كفِّك ْ
حينما ينسدل ُ
الوقت ُ ويعلوه التراب
...
..
لست َ شعرا ً
فلماذا
كلما نُحت ُ ترائيت َ
كقبو ٍ
..
بابُه
من ألف ِ باب
...
..
لست َ حزنا
لست ظلا
لست ليلا
لست شعرا ً
لست َ ..؟
لا أدري
سوى أنّك
تبدو
...
..
.....................؟ أظهر الكل ..
تحميل ..
نُبْذة
وليد البغدادي
@waleedalbaghdadi
عضو 2016-02-18 20:38:30
المكتبة مشاهدة الكل
لا كتب لحد الآن في هذه المكتبة
المتابِعون (155)
مشاهدة الكل
المتابَعون (143)
مشاهدة الكل