مكعب روبيك له وضعية واحدة فقط للحل ، بينما له كوادريليون ( واحد وامامه 15 صفر) طريقة عشوائية .
اذن التنوع يمكن في العشوائية او في زيادة الانتروبي بينما حالة النظام لا تسمح بخيارات متعددة انها حالة احادية .
تنشأ النظم المعقدة من حالات الانتروبي البعيدة عن التوازن او النظم المبددة للطاقة كما يقول ايليا بريغوجين .
مكعب روبيك له وضعية واحدة فقط للحل ، بينما له كوادريليون ( واحد وامامه 15 صفر) طريقة عشوائية .
اذن التنوع يمكن في العشوائية او في زيادة الانتروبي بينما حالة النظام لا تسمح بخيارات متعددة انها حالة احادية .
تنشأ النظم المعقدة من حالات الانتروبي البعيدة عن التوازن او النظم المبددة للطاقة كما يقول ايليا بريغوجين .
أظهر الكل ..الروح .. والعقل .. والجسد
هي تلك الابعاد الاساسية للكائن البشري المعقد التركيب ... لذلك كان الدين (وهو الصالح المصلح للانسان) ثلاثي الاقسام ايضا :
احسان (ذوق) ... ايمان (تفكر) ... اسلام (عبادة).
وكل دعوة لتجاهل احد هذه الاركان هو تدمير للدين وبالتالي للانسان ... ان هذا التدمير لا يعني بالضرورة انقراض الدين او الانسان .. ولكنه يعني ظهور نسخ محرفة من الدين وبالتالي نسخ مشوهة من هذا الانسان !!!!
ي.أ
الروح .. والعقل .. والجسد
هي تلك الابعاد الاساسية للكائن البشري المعقد التركيب ... لذلك كان الدين (وهو الصالح المصلح للانسان) ثلاثي الاقسام ايضا :
احسان (ذوق) ... ايمان (تفكر) ... اسلام (عبادة).
وكل دعوة لتجاهل احد هذه الاركان هو تدمير للدين وبالتالي للانسان ... ان هذا التدمير لا يعني بالضرورة انقراض الدين او الانسان .. ولكنه يعني ظهور نسخ محرفة من الدين وبالتالي نسخ مشوهة من هذا الانسان !!!!
ي.أ
أظهر الكل ..كثيرا ما يأتيني طلبة يسألون عن كيفية صياغة فكرة لمشروع تخرج في كلية تقنية المعلومات ... أطلب من الطالب صياغة فكرته أو وصف نظامه ... عادة ما يرجع إلى الطالب بوصف لواجهات البرنامج أو وصف للتقنيات التي سيستخدمها في بناءه ... وعادة ما يكون توجيهي أن الوصف ينبغي أن ينصب على الوظائف بحيث تقسم بشكل منطقي وواضح ... واعتمادا على هذه الوظائف سيتم تقييم نجاح البرنامج من عدمه ... بنما التقنيات المستخدمة أو طريقة البرمجة أو غيرها ليست مطلوبة لذاتها بل نختار منها ما يؤدي المهمة المطلوبة ... ولا يعني اطلاقا ...
كثيرا ما يأتيني طلبة يسألون عن كيفية صياغة فكرة لمشروع تخرج في كلية تقنية المعلومات ... أطلب من الطالب صياغة فكرته أو وصف نظامه ... عادة ما يرجع إلى الطالب بوصف لواجهات البرنامج أو وصف للتقنيات التي سيستخدمها في بناءه ... وعادة ما يكون توجيهي أن الوصف ينبغي أن ينصب على الوظائف بحيث تقسم بشكل منطقي وواضح ... واعتمادا على هذه الوظائف سيتم تقييم نجاح البرنامج من عدمه ... بنما التقنيات المستخدمة أو طريقة البرمجة أو غيرها ليست مطلوبة لذاتها بل نختار منها ما يؤدي المهمة المطلوبة ... ولا يعني اطلاقا أن حداثة التقنية أو شهرتها أو حبي لها ستكون كافية لنجاح نظامي اذا فشل في تأدية مهامه.
الدولة والحكومة نظام مترابط ومتشابك يقاس نجاحه ايضا بقدرته على تأدية مهامه ووظائفه من تقديم خدمات للمواطنين وتوفير الأمن لهم والحفاظ على حريتهم وكرامتهم... باقي الديكورات والأشخاص في هذا النظام لا يطلب لذاته وأهميته لا تزيد عن أهمية أي ترس في آلة شديدة التعقيد ... فنحن لا نعرف رئيس السويد أو سويسرا ... ولا حامي حمى هولندا أو كندا ... ولا أكبر جنرالات فنلندا أو نيوزيلاندا ... ولكنها أنظمة ناجحة بشهادة مواطنيها وزوارها ... متى يا ترى نستطيع المطالبة بمثل ذلك ونخرج من أوهام الأشخاص والشعارات والديكورات ??!!!?????
ي.أ
أظهر الكل ..كثير من المؤسسات عندنا هي مجرد مؤسسات لقلع الملام وسد بعض المتطلبات القانونية واستكمال الهيكل التنظيمي بدون اي عمل . من مدة قريبة انخرطت بحماس في أحد هذه الديكورات ثم اكتشفت ان مشاكلنا تتجاوز ذلك وتعلمت أن ترك صهوة جواد ميت أفضل بمراحل من إضاعة الوقت في اجتماعات تناقش إمكانية إحياء الموتى وغيرها من المعجزات ... سيقول الكثيرون أن هذا هرب من المشكلة .. ولكنني اقول اننا لم نحدد مشاكلنا بعد .. اما العبارات والكلمات الفضفاضة فربما كان ضررها أكثر من نفعها .. فهي تجعلنا نظن أن الهراء كلام نافع ...وت ...
كثير من المؤسسات عندنا هي مجرد مؤسسات لقلع الملام وسد بعض المتطلبات القانونية واستكمال الهيكل التنظيمي بدون اي عمل . من مدة قريبة انخرطت بحماس في أحد هذه الديكورات ثم اكتشفت ان مشاكلنا تتجاوز ذلك وتعلمت أن ترك صهوة جواد ميت أفضل بمراحل من إضاعة الوقت في اجتماعات تناقش إمكانية إحياء الموتى وغيرها من المعجزات ... سيقول الكثيرون أن هذا هرب من المشكلة .. ولكنني اقول اننا لم نحدد مشاكلنا بعد .. اما العبارات والكلمات الفضفاضة فربما كان ضررها أكثر من نفعها .. فهي تجعلنا نظن أن الهراء كلام نافع ...وتدخلنا في معارك طواحين الهواء بدون تحديد لماهية المعركة و من هم الاعداء وما هي ساحة المعركة وما هي أدوات القتال و كيفية استخدامها .. بدون كل ذلك لا يوجد انتصار ولا إنجاز الا في عقول من تخيلوا ذلك ... وذلك نوع من الجنون !!!!!
ي.أ
أظهر الكل ..بما لا نحتاج الى كثير من الحجج والبراهين لإثبات أننا نمر بإنكسار حضاري شامل في كل الميادين ، استشعر أجدادنا ذلك عندما رأوا أسلحة الاوربيين في حملة نابليون وما تلاها ، وكثير من أذكيائهم حاولوا الخروج من هذا المأزق بطرق متنوعة نرصدها اذا رجعنا لسير هؤلاء المفكرين والسياسيين ورجال العلم والأدب ، ولكن مشكلتنا الكبرى ظلت هي السياسة ، فهي داؤنا المزمن منذ حادثة سقيفة بني ساعدة الى يوم الناس هذا بلا أي استفادة او درس حقيقي لما حدث ويحدث من حولنا. أزعم أن أكبر مشاكلنا ه ...
بما لا نحتاج الى كثير من الحجج والبراهين لإثبات أننا نمر بإنكسار حضاري شامل في كل الميادين ، استشعر أجدادنا ذلك عندما رأوا أسلحة الاوربيين في حملة نابليون وما تلاها ، وكثير من أذكيائهم حاولوا الخروج من هذا المأزق بطرق متنوعة نرصدها اذا رجعنا لسير هؤلاء المفكرين والسياسيين ورجال العلم والأدب ، ولكن مشكلتنا الكبرى ظلت هي السياسة ، فهي داؤنا المزمن منذ حادثة سقيفة بني ساعدة الى يوم الناس هذا بلا أي استفادة او درس حقيقي لما حدث ويحدث من حولنا. أزعم أن أكبر مشاكلنا هو مقولة رسخت في أذهاننا مفادها أن صلاح الرعية انما يحدث اذا صلح الحاكم والملك ، وهي تحوير لفكرة مسيطرة أخرى هي انتظار المخلص ، وهي فكرة تصاب بها الشعوب عندما تيأس من قدرتها على الآداء فتتكل على مخلص قادم يغير ما أصابها ، ولا تعدم الحيلة في استخراج ما يدعم ذلك من نصوصها الدينية. ان هذه المشكلة أصابت جميع العاملين في الشأن السياسي بلا استثناء لانطلاق الكل من أرضيه ثقافية واجتماعية واحدة وان تباين بعد ذلك ما استفادوه من تجارب الامم والشعوب وما اجتهدوه من أراء وأفكار ، فكان جل الصراع والنضال لا يتعدى الحاكمين وماهياتهم ، اشترك في ذلك الشيوعي والقومي والاسلامي وغيره من الافتات التي رفعت وترفع الى اليوم بلا أي تحسن يذكر في المخرجات بل ربما سارت الامور الى الأسوأ في كل مرة. كان يجب أن ينبه ذلك العاقلين الى حقيقة مفادها ان لب المشكلة ليس هنا ،وما دامنا قد غيرنا الدواء ولم يفد ذلك التغيير جسد المريض ، سيتبادر الى ذهن أي راصد ان التشخيص خاطئ وأن المعارك في غير معتركها ، ولكن شهوة التسلط لدينا حالت دون ذلك مما جعلنا نكرر الفعل في كل مرة مع توقع نتائج مختلفه وذلك تماما هو قانون الغباء كما لا يخفى !!! اعتقد أن العلاج الحقيقي لمشاكلنا هو مشاكل الفرد عندنا والاصلاح يجب ان ينصب على إنساننا لا على ما يولده من تشكلات وتمظهرات ، فالانسان القوي الواعي هو القادر على مجابهة واقعه والاستجابة لتحدياته بما يناسبه من أفعال ، وذلك لا يتحقق باستنساخ تجارب الأمم بعد انتزاعها من سياقاتها التاريخيه والمجتمعيه كما لا يتحقق بارتكاس تاريخي لفترات نعتقد انها كانت الأجمل في تاريخنا ، ولا يتحقق بالاغراق في التشبت بأوهام التفوق العرقي او القومي او الديني ، ان الانسان هو من يصنع ويدخل في كل هذه الاوهام كما انه هو القادر على تجاوزها متى نضج ، وبدون نضجه سيظل تائها بلا بلا انجاز لانه لم يحدد هدفا ، وسيضل لقمة سائغة لكل تجار الأفكار وسماسرة الأديان وشطار الاعلام و طغاة العسكر . حققوا الانساني فيكم ، وافتحوا أعين الناس على ذلك ليعلموه. ولنبدأ بالبناء على مستوى القواعد والافراد اذا اردنا أن ننهض ، والا سنستمر كما نحن مجرد متطفلين على موائد التاريخ والحضارة مهما ادعينا من بطولات وقلنا من أشعار ، وسنستمر في انتاج التشوهات الفكرية والسلوكية نتيجة الشعور الخفي بالمهانة الحضارية والحقد الدفين على نجاحات الاخرين وانجازاتهم ولن ينفعنا ابدا أن نفجرهم بدعوى الكفر أو ان نستحقرهم بدعوى العرق أو ان نكرههم بدعوى التآمر علينا أو أن نستهلك أزماننا وجهودنا وأموالنا في معارك داخلية صفرية بعد أن فشلنا في معارك العمل والانجاز. ان الاصلاح يبدأ من اسفل الى أعلى لا العكس وتاريخ بني البشر خير برهان ، لنكن نحن المخلصين لذواتنا عبر الوعي والبانين لقوتنا عبر تفجير الكامن منها ، هذا ما اعتقده وأتمنى أن أشتغل عليه ، أما باقي المعارك الوهمية ومحاربة طواحين الهواء فربما تكون أداة لقتل الوقت ولكنها لا تنتج شيئا على الاطلاق !!!!!
ي.أ
أظهر الكل ..بعض غرف الفيسبوك أصبحت غرفا لمجموعات تتبادل خلالها آرائها وأفكارها بطريقة مغلقة، يجترون خلالها ما يرونه حقا بلا أي رأي مخالف أو نقد ذاتي ... مثل هذه البيئات تتحول إلى برك آسنة لا تفيد روادها بل تحولهم إلى عقليات محنطة تتغذى على ذاتها لتصل إلى مرحلة الانتحار والموت ... افتحوا نوافذكم وجددوا هواء أفكاركم وإياكم ورهاب التجديد والنقاش فالجمود يليق بالأحجار والجمادات ... أما البشر فكائنات متغيرة متطورة ... ومن لم يكن يومه خيرا وأكثر وعيا من أمسه فموته خير له من حياته !!!!
.
ي.أ
بعض غرف الفيسبوك أصبحت غرفا لمجموعات تتبادل خلالها آرائها وأفكارها بطريقة مغلقة، يجترون خلالها ما يرونه حقا بلا أي رأي مخالف أو نقد ذاتي ... مثل هذه البيئات تتحول إلى برك آسنة لا تفيد روادها بل تحولهم إلى عقليات محنطة تتغذى على ذاتها لتصل إلى مرحلة الانتحار والموت ... افتحوا نوافذكم وجددوا هواء أفكاركم وإياكم ورهاب التجديد والنقاش فالجمود يليق بالأحجار والجمادات ... أما البشر فكائنات متغيرة متطورة ... ومن لم يكن يومه خيرا وأكثر وعيا من أمسه فموته خير له من حياته !!!!
.
ي.أ
أظهر الكل ..من غرائب بلداننا المتخلفة أن معظم الصراعات تكون حول السلطة والحكم ... لكن الأغرب أن فوز أياً من المتخاصمين بها لا يغير من حالنا إلا تغييرا شكليا ... إن الخلل الجوهري عندنا لم يكن أبدا في من يحكم ولا في الشعار الذي يرفعه ... فقد اشترك متدينونا وعلمانيونا وعسكرنا ومدنيونا في الاستبداد ... ان مفهوم الحكم الموروث من قرون عديدة والذي لا زال عندنا يعني ان الحاكم هو من يمتلك الأرض ومن عليها هو ما يحتاج الى مراجعة وتفتيح العيون على تجارب الأمم من حولنا ، والذي لا يعدو كون الحاكم فيها مديرا للأعمال وخ ...
من غرائب بلداننا المتخلفة أن معظم الصراعات تكون حول السلطة والحكم ... لكن الأغرب أن فوز أياً من المتخاصمين بها لا يغير من حالنا إلا تغييرا شكليا ... إن الخلل الجوهري عندنا لم يكن أبدا في من يحكم ولا في الشعار الذي يرفعه ... فقد اشترك متدينونا وعلمانيونا وعسكرنا ومدنيونا في الاستبداد ... ان مفهوم الحكم الموروث من قرون عديدة والذي لا زال عندنا يعني ان الحاكم هو من يمتلك الأرض ومن عليها هو ما يحتاج الى مراجعة وتفتيح العيون على تجارب الأمم من حولنا ، والذي لا يعدو كون الحاكم فيها مديرا للأعمال وخادما للناس ... إن الوصول لهذا الادراك يحتاج كثيرا من الشغل لتغيير المفاهيم العقلية واعادة صياغة النفوس وشبكة العلاقات في مجتمعاتنا وهياكل مؤسساتنا ... ولا فائدة مرجوة في تغيير الطلاء والديكورات ما دامت الأساسات مهترئة !!!!
.
ي.أ
أظهر الكل ..بين واقع حقيقي معاش وواقع افتراضي متخيل نعيش فيما يشبه الانفصام ، العالمين هما انعكاس لنا على كل حال ، الأول هو من صنعنا، بينما الثاني نحن من صنعناه ... الغريب هو هذا التفاعل الكبير بين هذين العالمين عبر ذواتنا بأشكال متنوعة مختلفة ... يبدو أن رداءة الواقع المعاش جعل من هذا الواقع المتخيل متنفسا لكثير من الاحباطات والعقد ... فكثيرون اكتشفوا فيه منبرا وقناة لصوت مقموع ليس من السلطات وحداها، بل عبر شبكة علاقات محاصرة للكلمة تحكم كامل مجتمعنا ... كما أن العلاقة المأزومة بين الجنسين وجدت مساحة تع ...
بين واقع حقيقي معاش وواقع افتراضي متخيل نعيش فيما يشبه الانفصام ، العالمين هما انعكاس لنا على كل حال ، الأول هو من صنعنا، بينما الثاني نحن من صنعناه ... الغريب هو هذا التفاعل الكبير بين هذين العالمين عبر ذواتنا بأشكال متنوعة مختلفة ... يبدو أن رداءة الواقع المعاش جعل من هذا الواقع المتخيل متنفسا لكثير من الاحباطات والعقد ... فكثيرون اكتشفوا فيه منبرا وقناة لصوت مقموع ليس من السلطات وحداها، بل عبر شبكة علاقات محاصرة للكلمة تحكم كامل مجتمعنا ... كما أن العلاقة المأزومة بين الجنسين وجدت مساحة تعبر فيها عن نفسها بعيدا عن أعين الرقباء ... وكثيرين أكتشفوا أن لديهم قدرات كتابية تعبيرية لم يكونوا ليكتشفوها لولا هذا الفضاء ... بينما استغله الأذكياء والتجار للترويج لبضائعهم بداية من المأكولات والملابس وليس نهاية بالأفكار والرؤا الدينية والسياسية.
رغم أن كل ذلك قد يبدو طبيعيا إلا أن مقارنة صفحاتنا الزرقاء بصفحات غيرنا من الأمم يعكس الاختلاف في الأمزجة والعقول والنفسيات ... والأهم هو كمية العقد التي تحكم هذه الصفحات ... فمعظم ما نقوم به نفعله بطرق إلتفافية بهلوانية وعبر حيل نفسية معروفة ... بينما لو رجعنا الى صفحات أشخاص عاديين من غير مجتمعنا لما وجدنا أكثر من بعض الصور التي ترصد بعض هيواياتهم أو رحلاتهم ولا شئ غير ذلك ... أزعم أن ذلك يعكس بساطتهم وتعقيدنا ... ليس على المستوى الشخصي ... بل على المستوى الجماعي المجتمعي ... لازال يحكمنا مزاج يركز على الكلمة والقول ويهمل العمل، ثم يريد استعراض ما عجز عن تنفيذه في واقعه على صفحات وهمية يستجدي بيها الاعجاب والتعليق ليكون بديلا عن الاعجاب والنقاش لمنجزات حقيقية ... بينما هم يقضون أوقاتهم في العمل والانجاز، وما تحويه صفحاتهم هو أنشطة أوقات الفراغ لا أكثر ولا أقل.
.
بل بلغ الأمر بالبعض أن يرتدي العديد من الأقنعة والوجوه ليلقى القبول فيما حبس نفسه فيه من المجموعات الوهمية التي ينتمي اليها ... فتراه يلبس قناع الظرف والاتيكيت ليثير اعجاب الجنس الآخر ... أو قناع العلم العميق والتخصص الدقيق ليقال أنه عالم في مجاله ... أو قناع التخصص ومعرفة حلول الأزمات وكتابة الوصفات لمشاكل الدولة لعله يثير اعجاب مسؤول ليعينه مستشارا لديه ... أما الأدهى والأمر فأولئك الذين يرتدون قناع الوطنية والدين لتسويق أنفسهم كخيارات سياسية أو دينية.
.
كل ذلك انما هو من تجليات الفراغ الروحي والعقلي ... وغياب النضج والاستقرار في مجتمعات أدمنت القلق وتعيش في هلع حقيقي تحاول إخفاءه باصناع معارك وهمية هنا وهناك !!!؟؟!!!!
.
ي.أ
أظهر الكل ..يعتقد البعض انطلاقا من نموذج التفكير الواحدي الذي تعودنا عليه في مجتمعاتنا أن هدف المعارضة الفكرية او السياسية هو هزيمة الخصم أو إنهاء وجوده ... بينما تخبرنا التجارب في هذا المجال أن المعارضة هي جزء من الارتقاء بالحلول والتجارب وتشذيب الأفكار والمذاهب وتحسين العملية السياسية ... فالمعارضة والبحث عن نقاط الضعف في طرح الخصم هي وسيلة اكتشاف العيوب والثغرات واصلاحها عند من يتعاملون بشكل طبيعي مع الموضوع ... لذلك تحرص كل الدول المحترمة الى اتاحة الفرصة أمام الانتقاد مهما كان حادا وقويا بل انها تعت ...
يعتقد البعض انطلاقا من نموذج التفكير الواحدي الذي تعودنا عليه في مجتمعاتنا أن هدف المعارضة الفكرية او السياسية هو هزيمة الخصم أو إنهاء وجوده ... بينما تخبرنا التجارب في هذا المجال أن المعارضة هي جزء من الارتقاء بالحلول والتجارب وتشذيب الأفكار والمذاهب وتحسين العملية السياسية ... فالمعارضة والبحث عن نقاط الضعف في طرح الخصم هي وسيلة اكتشاف العيوب والثغرات واصلاحها عند من يتعاملون بشكل طبيعي مع الموضوع ... لذلك تحرص كل الدول المحترمة الى اتاحة الفرصة أمام الانتقاد مهما كان حادا وقويا بل انها تعتبر هذه العملية جزءا لايتجزأ من نظام حكمها او نظام انتاج الأفكار لديها .. فالنقد في الاخير هو مجرد وجهة نظر مختلفة تنبهنا غالبا لما غفلنا عنه او تجاهلناه عند طرحنا لبرامجنا وأفكارنا ... في المقابل حق الرد ونقد النقد متاح ايضا ... هذه العملية الجدلية كفيلة بوصولنا عبر جولات من النقد والنقد المضاد الى الوصول الى الأحسن والأكمل والأقرب للواقع والأنفع لقطاع أكبر من الناس لأننا عبر النقد نوسع قاعدة المنتجين للأفكار والسياسات ولا نجعلها حكرا على من طرح الفكرة الأولى والتي تكون عادة متأثرة بضعفه البشري وميولاته ومصالحه مهما حاول ان يكون موضوعيا ... العاقلون يحترمون منتقديهم ويستفيدون منهم ويشكرونهم ... والحمقى يعتبرون النقد عداءا ويقيمون الحروب لمجرد مخالفتهم وهم بذلك يحولون أفكارهم ومواقفهم وذواتهم الى أصنام يعبدونها بشكل لاشعوري ... اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم ... أمين !!!!!
ي.أ
أظهر الكل ..ينطلق البحث العلمي والفلسفي من أسئلة ليتم الوصول الى الاجابة بعد سلوك أحد مناهج البحث العلمي ... بينما ينطلق صاحب الأيدولوجيا من الاجابة التي هي حاضره لديه مسبقا ليبحث عن أسئلة أو مبررات لهذه الاجابة ... في الأوساط الأكاديمية المحترمة من ثبت عليه هذا التدليس يوصم ولا يتم الرجوع او الاستشهاد بأي من أبحاثه مهما كان عالما ... ان دستور العلماء في كل العلوم الطبيعية منها والانسانية هي تلك القاعدة الذهبية التي تقول (ان كنت ناقلا فالصحة .. وإن كنت مدعيا فالدليل) ... غير ذلك هو مجرد هراء يلبس رداء ال ...
ينطلق البحث العلمي والفلسفي من أسئلة ليتم الوصول الى الاجابة بعد سلوك أحد مناهج البحث العلمي ... بينما ينطلق صاحب الأيدولوجيا من الاجابة التي هي حاضره لديه مسبقا ليبحث عن أسئلة أو مبررات لهذه الاجابة ... في الأوساط الأكاديمية المحترمة من ثبت عليه هذا التدليس يوصم ولا يتم الرجوع او الاستشهاد بأي من أبحاثه مهما كان عالما ... ان دستور العلماء في كل العلوم الطبيعية منها والانسانية هي تلك القاعدة الذهبية التي تقول (ان كنت ناقلا فالصحة .. وإن كنت مدعيا فالدليل) ... غير ذلك هو مجرد هراء يلبس رداء العلم !!!
ي.أ
أظهر الكل ..